الدهب الهندى

Admin المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 03/10/2014

الدهب الهندى المضروب وانبهار السيدات به )) شبكة العروسة 120 جنيهاً.. والإكسسوارات من 5 إلي 40 جنيهاً للغوايش
الذهب الهندي المضروب الموجة الثانية بعد الذهب الصيني، والذي يغزو السوق المصرية حالياً، في صورة إكسسوارات ومشغولات غاية في الدقة والجمال، وانخفاض السعر أيضاً. ويأتي هذا الغزو في ظل ارتفاع أسعار الذهب التقليدي، الذي تجاوز سعر الجرام عيار 21 الـ170 جنيهاً، ومن عيار 18 أكثر من 145 جنيهاً، بخلاف رسوم الدمغات والمصنعية.. وهو ما اضطر غالبية النساء لاقتناء هذه الأنواع من الإكسسوارات الهندية والصينية كمظهر اجتماعي لا غني عنه، بعد أن ارتفعت أسعار الذهب التقليدي لأرقام خيالية، وحرم بعض الشباب المقبلين علي الزواج، من شراء الشبكة التي يقدمونها للعروس، مثلما كان الحال في الماضي، لذلك تزايد الإقبال علي شراء الإكسسوارات المصنوعة في الهند والصين، وذلك لرخص ثمنها، وأشكالها وتصميماتها التي تفوق أشكال الذهب التقليدي، وهو أمر انعكس سلباً علي محال بيع الذهب. الذهب الهندي المضروب عبارة عن إكسسوارات مصنوعة من الاستانلس استيل، المطلي ثلاث مرات بماء الذهب، حتي يكون له لون الذهب التقليدي الأصلي، ويتميز بدقة كبيرة في صنعه وجودته العالية جداً، لكي يقاوم الصدأ ويحتفظ بلونه وجماله ورونقه وشكله الجذاب لفترة طويلة، حتي إن المحلات التي تبيعه تمنح المشتري شهادة ضمان 6 أشهر بعكس نظام بيع إكسسوارات الصناعات المحلية. أرجع تجار الذهب الهندي تسمية هذه الإكسسوارات بالذهب الهندي لدواعٍ تسويقية تسهم في زيادة الإقبال عليه. »الوفد« قامت بجولة ورصدت تجارة الذهب الهندي في السوق المصرية. ليس ذهباً محمد أنور، بائع إكسسوارات قطاعي بالموسكي، قال: إنه يوجد إقبال شديد من النساء علي شراء الإكسسوارات الهندي، حيث تتراوح أسعار السلاسل الهندي بين 12.5 و25 جنيهاً، ويصل سعر الدبلة الرجالي إلي 5 جنيهات، وسعر علبة الغوايش الهندي 4 قطع إلي 35 جنيهاً، وتبدأ أسعار الخواتم الحريمي من 7.5 حتي 13.5 جنيه. ومحمد العوامي تاجر إكسسوار جملة بشارع درب الكتان بالموسكي، أكد أن ما يسمي بالذهب الصيني أو الهندي هو إكسسوارات أو حلي تقليدية يتم استيرادها من الصين والهند، وهي ليست ذهباً أصلاً. وأضاف: أن هذه الإكسسوارات عليها إقبال شديد من النساء علي شرائه، لأنه يستمر لفترة طويلة تصل علي الأقل إلي 6 أشهر، والإكسسوارات الهندية أو الصينية معروف عالمياً أنها حلي تقليدية للنساء، وأن الإكسسوارات الهندية تتميز بجودة وتصميمات متنوعة، تفوق تصنيع الإكسسوارات الصينية، لذا يتم استيراد الغوايش فقط التي تتمتع بنقشات متنوعة من الهند، أما الخواتم أو الإنسيالات أو الحلقات أو السلاسل فيتم استيرادها من الصين، وتأتي مكملة للإكسسوار الهندي. وقال: إن علبة الغوايش الهندي »4 قطع« يتراوح سعرها من 5 جنيهات حتي 25 جنيهاً ذات أشكال وتصميمات متنوعة، أما عن الغوايش المطعمة بالماس، فيتراوح سعرها من 30 جنيهاً حتي 40 جنيهاً، وسعر الإنسيال الصيني بين 10 إلي 20 جنيهاً، وسعر الدبلة الرجالي 5 جنيهات. في محلات مختلفة كبري.. قال أحمد السني »بائع بالمحل« إنه يوجد إقبال شديد من المواطنين علي شراء الإكسسوارات الهندية، وهذا الإقبال سيستمر لفترة طويلة، وبشهادة ضمان 6 أشهر، حيث تبدأ أسعار الخواتم الهندي الحريمي من 7.5 حتي 13 جنيهاً، وسعر الدبلة الرجالي إلي 6.5 جنيه وسعر الحلق إلي 11.5 جنيه، وسعر السلسلة الهندي إلي 13 جنيهاً، وسعر الإنسيال الهندي الحريمي ما بين 40 و56 جنيهاً، وأيضاً سعر الغوايش الهندي الحريمي ما بين 40 و70 جنيهاً، وسعر الطقم المكون من كوليه وسلسلة وحلق إلي 67 جنيهاً. الذهب العادي.. نار أميمة عزت »ربة منزل« قالت: إن الظروف الاقتصادية الصعبة لمعظم الأسر المصرية، وارتفاع أسعار الذهب الأصلي، جعلت الكثير من النساء يفكرن في اقتناء هذه الإكسسوارات المسماة لدي بائعي الإكسسوارات بـ»الذهب الهندي«، بعد أن أصبح حلم اقتناء الذهب الأصلي بعيد المنال، ويستحيل تحقيقه، كما أن أشكال الذهب الهندي وتصميماته تشجع علي شرائه والتمتع به، إلي جانب حصول المشتري علي شهادة ضمان 6 أشهر، ويمكن التعامل معه بارتدائه في المنزل أو حضور المناسبات المختلفة. وعصمت محمد »موظفة« أكدت أن المرأة العاملة بحكم عملها تميل للتجديد، والذهب الهندي له أشكال وتصميمات في حقيقتها جميلة جداً، بالإضافة إلي إمكانية احتفاظها بلونها وشكلها لفترة طويلة من الزمن، كما أنها تتشابه مع الذهب الأصلي في أشكالها وتصميماتها ولونها البراق ومن الممكن أن يتعرض المواطنون لجرائم نصب أو سرقة، لذا فنطالب الرقابة بأن تفتح أعينها لما يحدث في المولات التجارية بالمناطق الراقية حتي لا يتم غش المشتري. شبكة.. هندي هبة حسن شابة في مقتبل العمر، وجدناها تشتري مستلزمات زواجها من الإكسسوارات الفالصو »الذهب الهندي«، قالت: إن وجود هذه الإكسسوارات خففت علينا كثيراً من الصعوبات التي من الممكن أن يتعرض لها أي مخطوبين مقبلين علي الزواج، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الذهب الأصلي، الذي يصل سعر الشبكة منه إلي آلاف الجنيهات، وقد تسبب أحياناً - نظراً لعدم القدرة علي شرائها - في تأخير الزواج لفترة طويلة، ولذلك فأصبح الكثير من المخطوبين يشترون »الطقوم« الجميلة من الذهب الهندي بأشكالها المختلفة وأسعارها المعقولة التي تصل إلي 120 جنيهاً وبضمان لفترة طويلة، وتؤدي نفس الغرض الذي يؤديه الذهب الأصلي من المظهر الجميل. زبون الذهب الحاج أحمد عيسي »صائغ بخان الخليلي« قال: إن الأسماء التي يطلقها بائعو الإكسسوارات علي مبيعاتهم كمسمي »الذهب الهندي أو الذهب الصيني« ليس لها تأثير علي سوق الذهب، وذلك لأن الذهب مرتبط بوضع اقتصادي معين، أي أن من يستطيع من المواطنين شراءه لا يفضل غيره. أما عن تفضيل معظم النساء اقتناء هذه الإكسسوارات فيرجع لعدم قدرتهن علي شراء الذهب الأصلي. وأكد زكريا أحمد »صائغ بخان الخليلي« أن أي صائغ له خبرة يمكن أن يميز بها هذه الإكسسوارات عن غيرها بكل سهولة، ويمكن القول بأن إكسسوارات الذهب الهندي أن هذا الإكسسوار أثر بالسلب علي حركة مبيعات سوق الذهب عموماً. حذار من الغش محمد فاروق »صائغ بشارع المحلاوي« بميدان الدقي، قال: إنه في ظل ارتفاع أسعار الذهب انخفض إقبال المواطنين علي شرائه، ومع غزو الذهب الهندي والصيني يجب الحذر من محترفي النصب والسرقة، حيث إن غالبية المصريين ليست لديهم الخبرة الكافيه للتفرقة بين الإكسسوارات الهندي والذهب الأصلي، نظراً لوجود الاختام علي الإكسسوارات الهندية. وأضاف أن تاجر الإكسسوارات يقوم باستيراد كميات كبيرة من الإكسسوارات المصنوعة في الهند أو الصين وبدخول هذه الإكسسوارات إلي مصر يتم دمغه داخل محلاتهم بدمغات 18 و21 و750 الإيطالي، ويتم بيعه للمواطنين علي أنه ذهب أصلي، وقد يحدث ذلك في المولات التجارية بالمناطق الراقية. عادل فهمي، صاحب محل ذهب بميدان الدقي، قال: إن انخفاض إقبال المواطنين علي شراء الذهب الأصلي، يرجع إلي ارتفاع أسعاره وإقبال المواطنين علي شراء الإكسسوارات الهندي أو الصيني موجودة منذ فترة طويلة وستأخذ هذه الفترة وقتها وستنتهي علي المدي القريب. تذبذب الأسعار رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، قال إن تذبذب أسعار الذهب بالتأكيد أثرت سلباً علي مبيعات سوق الذهب في مصر، وكلما كانت أسعار الذهب مرتفعة أدي ذلك إلي انخفاض في حركة البيع والشراء. وأضاف: أن ما يسمي بالذهب الهندي أو الصيني هو إكسسوارات حريمي موجود منذ فترة طويلة في السوق المصرية، ومصرح له ببيعه داخل محلات الإكسسوارات فقط، بينما عن محلات الذهب الأصلي فمحظور بيعه داخلها، وأدعو كل مواطن مصري يصادف محل مجوهرات يبيع هذه النوعية من الإكسسوارات أن يبلغ مصلحة الدمغة والموازين لتوقيع العقوبة علي من يبيعه، وأن يحرص المواطنون أو الشباب المقبل علي الزواج بالشراء من محلات الذهب معلومة الهوية ولها ترخيص مزاولة المهنة وأيضاً الموثوق فيها، حتي لا يقع أحد ضحية لمحترفي النصب والسرقة.

» اضرار الدهب الصينى