من المعترف به دوليا أن ختان الإناث يشكل إنتهاكا لحقوق الإنسان الخاصة بالفتاة والمرأة. وهو يعكس إنعدام المساواة المتأصل بين الجنسين، ويشكل صورة مفرطة للتمييز ضد المرأة. وتنتهك هذه الممارسة حق الشخص في التمتع بالصحة والأمن والسلامة البدنية، وحقه في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة، وحقه في الحياة حين تفضي هذه العملية إلى الموت."
منظمة الصحة العالمية
وختان الإناث ممارسة تقليدية ضارة تنطوي على إزالة جزء من الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية أو إزالتها بشكل كامل. وتشير التقديرات إلى أن عدد الفتيات والنساء اللواتي أجري لهن الختان حول العالم يتراوح بين 100 و140 مليونا. ويتراوح ختان الإناث ما بين الإزالة الجزئية أو الكلية للبظر، وبين إزالة البظر بكامله وبتر الشفرين الصغيرين، وبين أشد أشكاله تطرفا وهو إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية بأكملها وتخييط جانبي فتحة المهبل (الختان التخييطي الشامل).
ويجرى ختان الإناث عادة بدون مخدر، ويمكن أن تترتب عليه عواقب صحية تدوم مدى الحياة، ومنها الإلتهاب المزمن، والألم المبرح في أثناء التبول والدورة الشهرية والإتصال الجنسي والولادة، والصدمة النفسية. ولا يعلم أحد عن عدد الفتيات اللواتي لقين حتفهن من جراء الختان.
وتعمل المنظمات الشعبية بجد في البلدان التي تمارس ختان الإناث على إستئصال هذه الممارسة داخل مجتمعاتها المحلية. وتدعم المساواة الآن عمل الجماعات الشعبية من أجل وضع حد للختان، وتركز بصفة خاصة على سن التشريعات لمكافحة الختان في البلاد المعنية وتنفيذ هذه التشريعات على نحو فعال.
مبادرات أخرى للمساواة الآن من أجل القضاء على ختان الإناث:
وللإطلاع على المزيد من المعلومات عن الحملات السابقة والمكتملة في هذا البرنامج، إنظر/ي من فضلكأرشيف الحملة التمييز في القانون