Admin Admin
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 03/10/2014
| موضوع: كيف تحولين الزوج الغاضب إلى زوج عاشق الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 12:08 pm | |
| عزيزتى :
لا يوجد بيت يخلو من المشكلات، وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور، لكن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة، ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك. ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر، فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب، والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل، وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها.
إن من أشد الزوجات ذكاء تلك التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها في ظل الظروف الحالية التي لا تترك بيتاً خالياً من أسباب النزاع والغضب والشقاق.
ايجابيات كثيره تتحق بالتزام الزوجة الصمت عند غضب الزوج . فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ليس نهاية العالم .ولكنها حاله تعتري الزوج قد يكون فيها محقاً وقد لا يكون كذلك, فالمرأه الذكية هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى رضى . فلا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك . أيتها الزوجه كوني كالزجاجه النقيه أمام آشعه الشمس الحاره ..تنفذ من خلالك ولا تنعكس . بل كالقوارير التي إذا ما أرسلت إليها آشعه الشمس ازدادت جمالا وسرقت القلب انحناءاتها وتثنيها عزيزتى : لا يوجد بيت يخلو من المشكلات، وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور، لكن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة، ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك. ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر، فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب، والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل، وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها.
إن من أشد الزوجات ذكاء تلك التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها في ظل الظروف الحالية التي لا تترك بيتاً خالياً من أسباب النزاع والغضب والشقاق.
ايجابيات كثيره تتحق بالتزام الزوجة الصمت عند غضب الزوج . فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ليس نهاية العالم .ولكنها حاله تعتري الزوج قد يكون فيها محقاً وقد لا يكون كذلك, فالمرأه الذكية هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى رضى . فلا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك . أيتها الزوجه كوني كالزجاجه النقيه أمام آشعه الشمس الحاره ..تنفذ من خلالك ولا تنعكس . بل كالقوارير التي إذا ما أرسلت إليها آشعه الشمس ازدادت جمالا وسرقت القلب انحناءاتها وتثنيها .
ثم أن مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله إلى رضى كامل... حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل أن تتفوهي باي كلمه أخرى .مثلا :
- إذا ناداك وهو متعصب قولي له : ( أهلا قلبي.. إنت تؤمر أمر يا عيوني فديتك والله) . ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى
- ثم إياك والتباطؤ : أيتها الزوجه .. إطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه النارالملتهبة تلتهم كل ما أمامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال أمام الزوج وإن رافقه إعتراف بالخطأ فهو أفضل . ا الوقاية خير من العلاج... حاولي أن تلبي رغباته، وتقومي بحقوقه وتسرعي في قضاء حاجاته واجتنبي إحساسك بالذنب والحسرة.
- وإياك أن تعترضي عليه بأنه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو أنه يتعمد بالبحث عن أخطائك وتسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول أن يخفيها ومسارعتك في إزالة غضبه ستمكنك من التربع على عرش قلبه . لا تحاولي أن تفحميه، أو تبيني له أن تقصيرك إنما جاء نتيجة لتقصيره، أو أن تقصيرك لا يعد شيئاً أمام تقصيره في حقك.
- قلبي عليك : اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الإعتذار فستصبحين المستشاره الأولى لهإذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه أن هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر أن قلبك عليه .. لا تحديا له وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك أن لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر أنه تحدي له .
- مواقفه الغاضبه : ..بيني لزوجك أن السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله أغلب مافي نفسه من ضيق . فتصفو نفسه ..
-الحب لا يحتمل التحدي: عدم إحراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها مكسب كبير كم يشعر أن قلبك كبير وأن العلاقه ليست تحدي إنما موده خاصه .. إذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه فقلبه سينبسط إليك ويعمل على أن يقدم الكثير لك ولكن بدون أن يشعرك أنه يشكر إنقاذك له حفاظا على عزة نفسه .
- دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل أبواب الرحمة وترفق الغضب : إبتهلي إلى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء . وافتقري إلى أرحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لإخماد غضبه فإن رحمته وسعت كل شي - تخيري الوقت المناسب لطلباتك منه، والصباح هو أفضل الأوقات للتحدث مع الرجال، لذا تنصح السيدات باغتنام هذه الفترة لإجراء حديث بناء مع الشريك إذا رغبن في الحفاظ على علاقة زوجية متينة وهادئة. فلقد أوضح اختصاصيو العلاقات الإنسانية في جامعة جورج ماسون بولاية فيرجينيا، أن الهرمون الذكري (تستوستيرون) يكون في أعلى معدلاته عند الرجل في فترة الصباح، وهذا يجعله أكثر استعداداً لسماع الآراء وتلقي المعلومات، وأكثر انفتاحاً لسماع الرأي الآخر وإن كان معارضاً. - لا تدخلي معه في نقاش يتحول إلى شجار. - أغريه.. وأنسيه ما حصل.. أحسني اختيار لباسك ورتبي فراشك، وتعرضي له، وتقربي منه، ومدي يدك له وعاهديه بعدم تكرار الخطأ.
- غيري مكانك إذا لم يهدأ غضبه فحاولي أن تبتعدي عن مكان النقاش حتى يهدأ غضبه ثم أقبلي عليه وقبّلي رأسه.
- أكثري من الاستغفار.
- لا تنامي وهو غضبان منك، فبعد أن تهدأ الأمور، وتأكدي من هدوء زوجك، حاولي المبادرة إلى رضاه، فالواجب الشرعي يقول: إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً، أو من أقدرهما في الغضب والرضا، كما قال الصحابي الجليل أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما (إذا غضبت فاسترضيني وإذا غضبت أسترضيك وإلا لم نجتمع) . واحرصي على رضاه قال صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة مات وزوجها عنها راض دخلت الجنة) رواه ابن ماجه. فمعايشة هذا الحديث الجليل واستشعاره وتطبيقه بسعادة واقتناع كفيل بأن يجعلك تتحملينه وتصبرين عليه. تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومليء بالنكد والخصام. - لا تجعلي العبوس رفيقك، وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة طيبة.
| |
|